قلبي رابض في سواد يوشك أن يسقط مغشيا عليه في عمق الغرور وأراني أهرب منه في قاع الهاويه
لا أستطيع حمله ولا يستطيع إيقافي
دقت أجراس النهايه وأعلنت انهزامي قبل توقيت الفاجعة بثانيه أرتب شتات حزني ع سرير ألمي وأنفض غبار الأشباح القاتلة في مدن أحلامي
و كان من المتوقع أن أغرق في وحل أمنياتي و يد دهستي مصلوبه
لست بخــير أبدا
نحل جسدي و بردت أطرافي و تنفست آخر ذرة من الهواء
كنت أذكر مقولتك لي بـ الأمس الأليم هنيئا لي احتوائي لـ أنفاسك
جعلتها نصب عيني و انتظرتكـ و خفقات قلبي تنطق غير ذلك فلا أملك سوى أن أحشوها بقطع القطن حتى ألجم فاجعتها
أرتبك و أرتبك و أنتفض
ثم أخر جاثية ع يقايا رقع ثوبي المهترئه و أدثر ضعفي بـ أقدامي فأحتضنها و أحتضنهـا وأحتضنهــا
لأطفوا كـ طحالب ميتة لفظت من فوق رؤوس المياه
يبدوا أنني أفرطت بك فجاءت أمنياتي مبتورة الساقين أو ليست كمـا أردتها
أيعقل أني مريضة بك ولا يشفيني ألف دواء و دواء بت أرسمك ع ذرات الهواء و أبعثرك داخل أنفاسي رغم حرماني منك واقعا
لم تلك الرغبة الكامنة في أذيال أصابعيأن ترسمك
أم لأني أريدك أن تبقى لوحة فنية غير قابلة للسرقة و لا للنهب أبدا
يا لـ ع ــــــار حماقتي فلا زلت أنسج خيوط الأكاذيب لـ أجلك
بدأت بك ح ـمقــاء و انتهيت بك ح ـمقـــاء
أما آن لك دواخلي أن تستكيني