*** آآآآه يا تلك المرأة .. الحب .. الرغبة ***
بين الصمت وبوح شفاه مرتجفة تحمل معها صوت ضاع
ورجع الصمت يسود العتمة ولا شيء هناك الا وجع الذكرى
و أنين الـــــ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
وفي الليل تعود الذكرى تستحضر معها كل الأحلام
تحمل معها شبق الأنثى ونداءات مكتومة
حبى للصوت
لرغبات مجنونة وصهيل نداء محموم
يقول متى تأتي
نداءات جنون شبقة
تختصر مسافات الكون
وكل الأزمنة
وروحك تصرخ
تنادي
تهتف
أيا أنت
ياسيد عمري
أيا سيد كل الألوان الملتهبة
هل لك أن تختصر الأمكنة و تكسر كل الأبواب وتأتي
هل تأتي
يجيب
أيا سيدتي رفقا
أنا تائه في الليل
أنا لم أخرج منك لآتيكي
يحاصرني صمتي ونداءات محمومة
وأنا في الليل أرسل صرخاتي
و أحملها لرياح مجنونة
لتنثرها بين الوديان
وتضيع نداءات الرغبة
ويضيع الصوت
تختنق الصرخة
يا سيدتي
ما بين حنين وجنون
موت يسكنني
يغرقني و يحييني
واعود لذاكرتي
وأمارس رقصي الليلي
لأغرق فيك
وتغرق كل خلاياي نبضي
آآآه منك
الدبق الليلي يبللني
أي ظلام هذا
تعطر أنفي تلك الرائحة
آآه من تلك الرائحة والعبق الليلي
وأعيش الليل
و أمني نفسي ببلل لا يغرقني وحدي
بل يغرق كل الكون وأنت معي
لكنك تبقين بعيدة
وتضيع نداءاتي
تتلاشى
أين الأنثى
وأنا في الليل وحيدا
أبحث عنك
يا تلك الأنثى
أين أريجك
عطرك
دفيء يديك
أين أين
أين أنينك
جنونك
صرخات الشبق
العشق الليلية
وانا في الليل
كما كنت أمارس عشقي
توقي وجنوني
أسترجع همساتك
صرخات الأنثى من بين ضلوعك
فهل لك أن تاتي
أنا منتظر في الليل
أمد يدي أبحث عنك
عن أثر لك بجوار النافذة
أتحسس بجواري علي أجد بقايا منك
وأشم سريري
وأمد يدي
لأجدها تتحس في الليل عن أثر ما
لأنا أنت
ووجدتك أنت هنا
بقايا دبق ماء أنت
وبقايا رائحة
ورطوبة
حلم
كنتي
رجع صدى لبقايا همسات محمومة
تتردد في سمعي
آآآآه
من تلك الشهوات المجنونة
حب كان
وبقايا متناثرة لحبيب وحبيبة
جمعتهم ليال صيفية ولهيب
تهت وتاهت خطواتي
أواااه
فيا والليل وصيف الرغبة
أمد يدي
أتحسس ظل لحبيب كنت وآآآآه لا زلت أتوق لضمه
أ يا تلك الرغبة
أ يا تلك المرأة المحمومة
أين انتى يا حبي
آآآآآآه تعبت روحي
ثقلت خطواتي
والرغبة
آآآآه
لا زالت تعصف فيا
آآآآه يا أمرأة جمرة
فيك انفجرت كل براكيني
وسيولي لازالت تتدفق
آآآآآه يا تلك المرأة
فيك تبعثرت
وفيك انصهرت روحي
وسكنتيني
آآآآآه يا تلك المرأة
آآآآآه يا هذا العطش الليلي
آآآآآآه يا تلك المرأة الرغبة